كيف_تهرب_من_الواقع .. تعبير عن الحالة العربية؟!

الواقع هو الحاضر .. هو مانعيشه اليوم، وبلا أدنى شك إننا جميعاً مجبولون على التكيف معه، حلواً كان أم مراً، يظل واقع يفرض نفسه بقوة ..

وفي هذه الحياة هناك نوعان من الأشخاص، الأول يحاول تسخير الواقع وفقاً لرغباته، عن طريق المسايرة تارة، والتحايل وابتكار الطرق والأفكار تارة أخرى، يصر إصراراً تاماً على تغيير الواقع لما يريد، أما الشخص الثاني فيستسلم بكل سهولة ويخضع ويقبل بحجة أن الواقع لا يمكن تغييره!

#كيف_تهرب_من_الواقع

تصدر هاشتاغ #كيف_تهرب_من_الواقع قائمة أكثر الهاشتاغات العربية تداولاً لليوم، يبدو أن هناك حالة عامة من عدم الرضا، أو أن واقعنا جميعاً مزرٍ بشكل يستعصي على التكيف معه، فالكل يبحث عن مفر من هذا الواقع البغيض، ولكن؛ هل يمكن الهروب منه بالفعل؟!

تداول النشطاء على موقع تويتر أفكاراً مختلفة كحلول واقتراحات للهروب من الواقع، بعضها رائع، والبعض الآخر قد يبدو غريباً، لكن ثمة شيء مشترك بينهما وهو أن كلا الجانبين يبحث عن مهرب حقيقي.

بالمناسبة جميع هذه الأفكار المطروحة هي وسائل نفسية معروفة لدى علماء النفس، قد يفعلها البعض منا دون إدراك لكونها وسيلة دفاع إرادية تقوم بها أنفسهم للهروب من الواقع، وتتنوع هذه الأساليب النفسية ما بين اللجوء إلى النوم، أو الهروب إلى عالم الخيال، أو التركيز على الجانب الديني بشكل أكبر إلخ ..

ثمة اقتراحات كثيرة ها هنا، لنلق نظرة ..